إن الجزائر بتاريخها الحافل بالكفاح والجهاد والبطولات، وبشعبها المتصل منذ العهد النوميدي، والفتح الإسلامي، والحروب التحريرية من الاستعمار، حتى الاستقلال الوطني، بثقافته، وقيمه، والمكونات الأساسية لهويته، وبأرضها الطيبة، أرض العزة والكرامة، التي يبقى اعتزازها شامخا بإشماع ثورتها، ثورة أول نوفمبر، والتي هي وحدة موحدة بشعبها، تحت راية علمها الوطني، ونشيدها الوطني، الرمزان من رموز الثورة التحريرية، تواصل على خطى ثابتة بناء اقتصادها ومجتمعها، بتطلعات آفاق التحضر، تحت إشراف مؤسساتها المحترمة.
وإيمانا منا بشعار ''بناء الاقتصاد الوطني من مشروع المجتمع المتحضر''، تأتي الرغبة الملحة، بنية صادقة، تسوقها الكفاءات، و الطاقات المنتجة والمستثمرة في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، من الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين، في المشاركة الفعلية والفعالة، لإستكمال تركيبة التنمية المستدامة.
ويرمي الإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين بخطوته الأولى، ضمن إطار تجسيد أهدافه، إلى دعوة كل أرباب العمل والمقاولين في مجالات البناء بكل مراحله، وفي مجال الترقية العقارية، والأشغال العمومية، والري، وفي مجال الإنتاج الصناعي لكامل مواد البناء وتوزيعها، وكل ما له علاقة بالقطاع، إلى الانخراط في صفوفه بوصفه تنظيم وطني نقابي اقتصادي واجتماعي، يشترك المؤسسون والمنخرطون فيه، للدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وبتطلعات آفاق نشاطاته الوطنية، للمشاركة الايجابية، لتحقيق ما تصبو إليه أهدافه المنصوص عليها في قانونه الأساسي، خدمة في ذلك للمصلحة العامة التي تتوخاها الدولة الجزائرية المستقلة، وللتجسيد الميداني لبرنامج الرقي والازدهار في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، شعار الإتحاد : "بناء الاقتصاد الوطني من مشروع المجتمع المتحضر".
القوي فينا قوي لنا، والضعيف فينا قوي بنا